الهجرة

41 الفيديو

مدة الدورة: 1 ساعة و 55 دقائق

شاهد-- الشرطة المكسيكية تمنع عشرات المهاجرين من الوصول إلى الحدود مع

00:01:49

سعر الفيديو: ٢٤٠ د.ع يوميا

أقدم يوم الأربعاء، حوالي 200 رجل من الشرطة العسكرية، وعملاء دائرة الهجرة والشرطة الفيدرالية في المكسيك على سد الطرق أمام حوالي 1000 مهاجر من دول أمريكا الجنوبية، الذين كانوا يسيرون في أحد الشوارع الرئيسية محاولين اجتياز الحدود باتجاه الولايات المتحدة. عملية إيقاف تقدم قافلة المهاجرين هذه تظهر مدى جدية السلطات في المكسيك للحد من استخدامها كمحطة عبور إلى الجانب الآخر من الحدود. وكانت هذه القافلة التي تضم نساء وأطفالا أيضا قد انطلقت باتجاه مدينة تاباشولا الرئيسية في المنطقة الحدودية، إلا أن رجال الأمن سدوا الطرق على مسافة 11 كيلومترا من المدينة. وتم اعتقال بعض الأشخاص الذين حالوا المقاومة واختراق الطوق الأمني، كما تم نقل البقية بالحافلات، ونُقل شاب إلى المستشفى لإصابته بوعكة صحية. وبحسب تصريحات ضباط في دائرة الهجرة، فسيتم نقل حوالي 600 – 800 مهاجرا إلى مركز الحجز في تاباشولا. وفي الفترة الأخيرة لجأت المكسيك إلى إقامة الحواجز ونقاط التفتيش لوقف تدفق قوافل المهاجرين التي راجت في العام 2018 وأوائل العام الجاري. ويسعى هؤلاء إلى بلوغ الحدود الأمريكية حيث يقدمون طلبات لجوء فور وصولهم. اقرأ أيضا على يورونيوز: بعيدا عن احتفالات إنزال النورماندي.. قمة روسية صينية وغزَلٌ سلاحُه حيوان الباندا تحركاتٌ داخل الكونغرس الأمريكي لمنع ترامب من بيع أسلحة للسعودية السودان والتجاذبات الاقليمية.. من هم اللاعبون الكبار ومن هي القوى الرئيسية الفاعلة ؟ وبدأت التحركات المكسيكية لوقف المهاجرين بعد زيارة وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد إلى واشنطن، لمحاولة ثني الولايات المتحدة عن نيتها زيادة التعرفة الجمركية على بضائع مكسيكية، وفق تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب المكسيك اتخاذ خطوات جدية لوقف عبور المهاجرين إلى الولايات المتحدة. واعتمد المهاجرون فكرة القوافل العام الماضي، وهو ما أثار غضب ترامب، وتعتبر هذه القوافل أكثر أمنا للسفر عبر الحدود وأقل تكلفة من اعتماد المهربين. وقد أدت مشاهد وصور المسير إلى إثارة موجة من التعاطف معهم، وأعطتهم رمزية. وقد تعاطفت مدن مكسيكية مع القوافل الأولى، لكن ومع استمرارها فقد أثارت خنق الأهالي، بسبب قلة الموارد لتأمين مستلزمات القادمين الجدد، بالإضافة إلى انتشار حالات السطو وأعمال العنف.

عرض تسلسلي للفيديو:

دورات مماثلة: